سلسلة ورشات عمل حول تنمية القوى العاملة وتوظيف الشباب

نظّم المركز الثّقافي بالسّفارة سلسلة ورشات عمل لمدّة ثلاثة أشهر حول تنمية القوى العاملة وتوظيف الشباب و ذلك لمجموعة من الشّباب التّونسيّين الباحثين عن عمل والذين يرغبون في تعزيز مهاراتهم لدخول سوق الشّغل المحفوفة بالمنافسة.

أشرفت على هذا التّكوين الأستاذة الأمريكيّة إثيل هونغ بدوي من جامعة جورج واشنطن. تكوّن الأستاذة بدوي طلّاب الجامعة على الإحترافيّة لتحضيرهم لمجال العمل وذلك بالإضافة إلى التّدريس.

 

 

 

 

 

دارت الورشة الأولى حول سلوكات الرّسائل الإلكترونيّة و ٱنتظارات العمل. بعد فحص أنواع الرّسائل الإلكترونيّة المختلفة، وضّحت الأستاذة بدوي مكوّنات الرّسالة الإلكترونيّة المحترفة .  قبل نهاية الحصّة، أصبح المشاركون قادرين على تصنيف أمثلة لرسائل إلكترونيّة عبر معرفة الجيّدة منها والأخرى التي تحتاج مراجعة.

 

 

تمحورت الورشة الثّانية حول التفرقة بين رسالة التغطية ورسالة البيانات الشخصية وكيفية استخدامهما في السياق المناسب.

 

 

 

كانت الحصّة الثّالثة تحت عنوان: هويّة الأنترنت وأثر موقع لينكد إين و الملف الشّخصي على الفيسبوك وتويتر على الملف المهني. تلقّى الحاضرون تدريبا على بصماتهم الرقمية وملفاتهم الشخصية المعروضة في الانترنت، وما قد يكون تأثيرها على مهنيّتهم.

 

 

 

دارت الورشة التّالية حول الفرق بين السيرة الذّاتيّة المعروفة بـ”CV” و بـ”Resume” و مكوّناتهما. وضّحت الأستاذة إثيل الإنتظارات العامّة في هذا الإطار في الولايات المتّحدة كما أعطت معلومات مفيدة للأداء الأمثل.

 

 

 

عرضت الحصّة الخامسة مقاطع فيديو تبرز “ما يمكن فعله وما لا يمكن القيام به في مقابلة عمل”،  ما جعل المشاركين يتفاعلون باعطاء افكار للتحسينات وبتجسيم ما شاهدوه بادارة مقابلات صورية تتماشى مع متطلباتهم.

 

 

 

قدّمت الأستاذة بدوي في الحصّة الأخيرة نصائح للعشر أشهر الأولى في العمل ممّا تضمّن الدّقّة مع الوقت و قوانين الزيّ المهني والإنتباه للتّفاصيل و الأخذ بزمام المبادرة.

 

 

 

لقي هذا التكوين نجاحا و شعبيّة كبيرتين و لذا عاد مجدّدا خلال شهر جويلية 2017 و كان ذلك في الفضاء الأمريكي بصفاقس حيث شارك فيه طلّاب من صفاقس و سيدي بوزيد و بن قردان.