انضم السفير دونالد بلوم اليوم إلى رئيس الحكومة هشام مشيشي في إحياء الذكرى الاولى لاستشهاد الرائد توفيق الميساوي الذي ضحى بحياته في الهجوم الإرهابي يوم 6 مارس 2020 أمام السفارة الأمريكية في تونس. وخلال هذه المناسبة المهيبة، قدم السفير بلوم أصدق عبارات التعازي والمواساة لأسرة الرائد الميساوي وهم يصابرون في مصابهم الجلل. وأشاد السفير بلوم بتفاني جميع قوّات الأمن وتضحياتهم الجسيمة وهم يحمون تونس وضيوف تونس، وأضاف قائلا: “أغتنم هذه الفرصة لأعيد التأكيد على التزام حكومة الولايات المتّحدة بتعميق شراكتنا المتينة مع الحكومة التونسية وبمواصلة دعمنا لتونس في معركتنا المشتركة ضدّ الإرهاب”.
كلمة السفير
شكرا لكم سيّدي رئيس الحكومة على دعوتنا لحضور هذه المناسبة المهيبة التي نجلّ فيها تضحية الرائد توفيق الميساوي في مثل هذا اليوم من السنة الماضية.
أتقدّم مرّة أخرى بأصدق التعازي والمواساة لأسرة الرائد الميساوي وهم يصابرون في مصابهم الجلل.
نودّ من خلال حضورنا أن نعبّر عن تقديرنا لتفاني جميع قوّات الأمن وتضحياتهم الجسيمة وهم يحمون تونس وضيوف تونس.
أودّ أن أشيد بدور من يقفون في الخطوط الأمامية دفاعا عن أمن هذه البعثة. امتناني الخالص لكم وأنتم ترابطون رغم المخاطر بعزم ويقظة كلّ يوم وليلة أمام هذه السفارة. فبفضل تضحياتكم وتفانيكم في أداء الواجب تنعم تونس وأهل تونس بالأمن والسلام.
أغتنم هذه الفرصة لأعيد التأكيد على التزام حكومة الولايات المتّحدة بتعميق شراكتنا المتينة مع الحكومة التونسية وبمواصلة إسناد تونس في معركتنا المشتركة ضدّ الإرهاب. ستبقى ذكرى الرائد الميساوي حيّة بيننا وسيبقى هو وزملاؤه من شهداء الوطن.