انضم الموسيقيان التونسيان الشبان هيام غطاس واسكندر الدريدي ل 23 صناع التغيير الموسيقي من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في ، احدى برامج وزارة الخارجية الاميركية في الدبلوماسية الموسيقية. برنامج هذا العام يركز لى الهجرة الموسيقية، والتعرف على فعالية التحركات واسعة للجماهير قد تصنع اشكال موسيقية، وعكس ذلك، كيف يمكن للموسيقى أن تشجع على الحوار، وحفظ السلام، وقدرة المجتمعات المحلية ايجاد الحلول لحالات كالنزوح والاضطراب.
هيام هي منشدة وعازفة كمان تقيم بتونس. اما اسكندر فينحدر من جربة ويعزف على العديد من آلات كالنفخ التقليدية بما في ذلك الناي، ترمبات، والكلارينيت. وهما الان متوجدان في الولايات المتحدة لمدة شهر واحد للعروض ولوراشات عمل ومناقشات، والقيام بحفلات مع صناع الموسيقى التفاعلية.
هيام واسكندر يتعلمون كيف أن الموسيقى يمكن أن تخلق شبكة دولية من صناع التغيير الذين يؤثرون على مجتمعاتهم المحلية. من خلال هذا المسعى الفريد من نوعه بين الثقافات, وسيكون لديهم كذلك فرصة اقتفى اثر مسار الهجرة الكبرى، وتكريم تأثير موسيقى الافريقية الامريكية في العالم وذلك بالاتصال مع المجتمعات الموسيقية في مسقط رأس موسيقى الجاز (نيو اورليانز)، منزل من بيسي سميث (تشاتانوغا)، ومنزل الحلو من البلوز والموسيقى الإلكترونية، والهيب هوب (شيكاغو).
حظا سعيدا، هيام واسكندر!