قررت أميمة ظاهري, وهي مشاركة شابة في برنامج معا-تونس الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية, استخدام قدراتها لمساعدة استجابة بلادها لانتشار فيروس الكورونا.
بسبب رغبتها في المساعدة على الحفاظ على سلامة التونسيين والتقليل من النقص في المعدات الطبية في جميع أنحاء البلاد، تطوعت أميمة من سيدي بوزيد في المعهد الأعلى للدراسات التكنولوجية (ISET), وبدأت في تصنيع أقنعة من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد.
قامت أميمة وفريقها بتنظيم حدث لجمع التبرعات لمعالجة النقص في المواد الخام والمعدات اللازمة لتصنيع الأقنعة. نتيجة لعملهم ، تم طباعة أكثر من 1800 قناع بلاستيكي في المعهد، وتم التبرع بهم لأربعة مستشفيات في سيدي بوزيد. بالإضافة إلى ذلك، قاموا بتطوير دورة تدريبية عبر الإنترنت تعلم الآخرين كيفية صنع الأقنعة في المنزل ، مما أدى إلى صنع ما يقارب ال4000 قناع مصنوع يدويا.
شاركت أميمة كيف أثر برنامج معا-تونس على مبادرتها للاستجابة لانتشار فيروس الكورونا: “كان العمل على صنع الأقنعة مكثفًا. كل مرة واجه فريقي فيها صراعًا، كنت قادرة على تطبيق المهارات التي اكتسبتها من خلال برنامج معا. كما وأتذكر النصائح التي قدمها لب فريق برنامج معا. التي ساعدتني في إدارة ديناميكيات الفريق والتواصل معهم بشكل أفضل. لقد كان برنامج معا بمثابة تجربة تعليمية غنية أتت بثمارها اليوم”.
“أتم نّى أن نتمكّن جميعا من التّصدّي لفيروس الكورونا. الشباب التونسي قادر على تقديم الكثير! ” – أميمة ظاهري