مؤسسة تحدي الألفية (MCC) تختار تونس لمنحها مساعدات جديدة، وهو اعتراف لها بالتزامها بالحكم الرشيد و باستثمارها في شعبها و في الحرية الإقتصادية.
فيما يلي الفقرات التي تخصّ تونس والمذكورة في إعلان مؤسسة تحدي الألفية (MCC).
واشنطن، في 14 ديسمبر.
إختار مجلس إدارة مؤسسة تحدي الألفية (MCC) في 13 ديسمبر 2016 خلال جلسته الفصلية (التي تدار كلّ ثلاثة أشهر) تونس لتمكينها من منح جديدة لمؤسسة تحدي الألفية والّتي تمتدّ على فترة خمس سنوات، وذلك من أجل تشجيع النمو الاقتصادي والحدّ من الفقر. ويتعيّن على كلّ دولة تسعى لمنحها مساعدة مؤسّسة تحدّي الألفيّة أن تبدي التزامها بحكم عادل وديموقراطي، و باستثمارها في شعبها و في الحرية الإقتصادية. وهي معايير تخضع لسياسة طرف ثالث يحدّد من خلالها نسبة تطابقها مع وثيقة التقييم السنويّة لمؤسّسة تحدّي الألفيّة.
وقالت رئيسة مؤسّسة تحدّي الألفيّة، دانا هايد:”نحن بصدد رفع قدرتنا إلى أعلى مستوى فيما يتعلّق بمكافحة الفقر وتغيير حياة الناس وذلك من خلال شراكتنا مع البلدان النامية التي تلبّي المعايير الصارمة لكلّ من الحوكمة الرشيدة، محاربة الفساد، احترام حقوق المرأة وسيادة القانون”. “إنّنا سعداء بالإعلان عن اختيار تونس و لإقامة شراكة مساعدات جديدة معها لدفع نمو اقتصادي أوسع لهذه الدّولة من أجل شعبها ومجتمعها”.
تونس هي بلد مستفيد من المساعدات وشريك جديد لمؤسسة تحدي الألفية. وأشار المجلس إلى الأداء القويّ الّذي سجّلته وثيقة تقييم تونس، وإعطاء المؤسّسة فرصة العمل مع تونس وهي بصدد تعزيزها لمكاسب ديموقراطيّتها الحديثة، إصلاحها لبرنامجها السياسي المتميّز، وسعيها في مكافحة الفقر و تحدّيات عدم المساواة.
لمعرفة المزيد حول عملية الاختيارالتي تقوم بها مؤسسة تحدي الألفية، افتح هذا الرابط: نموّل من
تُعتبر مؤسسة تحدي الألفية (MCC) وكالة أمريكية حكومية مستقلة، وهي تعمل على الحدّ من الفقر في العالم من خلال النمو الاقتصادي. أنشئت مؤسّسة تحدّي الّألفيّة سنة 2004 وهي تقدّم منحا لفترة زمنيّة محدّدة وتوفّر مساعدات للبلدان الفقيرة التي تلبّي المعايير الصارمة لتحقيق الحوكمة الرشيد، لمحاربة الفساد، ولاحترام الحقوق الديموقراطيّة. لمعرفة المزيد حول مؤسسة تحدي الألفية (MCC)، افتح هذا الرابط: https://www.mcc.gov/