
مهمتنا
تدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) التحول الديمقراطي والاقتصادي بتونس في الوقت الذي يوطد فيه الشعب التونسي مكاسب ثورة 2011، ثورة الحرية والكرامة. تعزز مساعدات الوكالة ازدهار المجتمعات المحلية وتماسكها في شتى أرجاء تونس بالدفع نحو نظام سياسي موضع مساءلة ومحاسبة وشامل للجميع ونحو نمو اقتصادي ديناميكي يقود القطاع الخاص دفته. وقد قدمت الوكالة منذ عام 2011 أكثر من 350 مليون دولار لدعم النمو الاقتصادي والنظام الديمقراطي بتونس.
لقد بيّن التونسيون التزامهم بالعملية الديمقراطية وبإجراء إصلاحات اقتصادية رئيسية لتوسيع المجال للمشاركة السياسية والاستفادة من الفرص الاقتصادية. تستجيب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لطلبات تونس لدعم الحوكمة الديمقراطية والنمو الاقتصادي.
النمو الاقتصادي
ساعدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في خلق آلاف الوظائف من خلال تقديم المساعدة المتخصصة للشركات التونسية. كما تقوم الوكالة بالتواصل مع الشباب في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات لتعزيز روح المبادرة والتدريب الوظيفي. أما على الصعيد الوطني، فتدعم الوكالة برنامج الإصلاح الاقتصادي التونسي من خلال إمداد وزارة المالية بالخبرات وتحليل السياسات. كما يسرت الوكالة الحصول على التمويل من خلال الصندوق الأمريكي التونسي لتمويل المؤسسات. >> عرض المزيد …
الديمقراطية والحوكمة
كانت ثورة 2011 تعبيراً قوياً عن رغبة التونسيين في إبلاغ آرائهم والمشاركة النشطة في الحياة الاقتصادية والسياسية لبلدهم. ولقد باشرت الحكومة التونسية أعقاب الثورة مساع وجهود لتحسين جودة الحوكمة ودفع الإصلاحات الإدارية ومحاربة الفساد وزيادة الاندماج الاجتماعي والحد من التفاوت الجهوي. وتدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) هذه الجهود من خلال برامج مساعدة اقتصادية وحوكمة تعزيزا لمشاركة الجميع الاقتصادية وتوطيدا للديمقراطية >> عرض المزيد …