الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
بلاغ إعلامي
بيان مشترك للولايات المتّحدة الأمريكية والجمهورية التونسية
الولايات المتّحدة وحكومة الجمهورية التونسية توقّعان اتّفاقية فارقة تناهز قيمتها مليار دينار
تونس في 28 أوت 2019
وقّعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID) ، وهي الوكالة الحكومية للتنمية، اتّفاقية فارقة مع حكومة الجمهورية التونسية لتحقيق أهداف إنمائيّة (DOAG) قوامها مليار دينار. من شأن هذه الاتّفاقية التي تمتدّ على خمس سنوات وتغطّي الفترة من 2019 إلى 2024، أن ترفع من طاقة التشغيل في القطاع الخاصّ وأن تدعم توطيد النظام الديمقراطي في تونس.
وترأّس وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي السيّد زياد العذاري حفل توقيع الاتّفاقية يوم 28 أوت، ورافقه مساعد مدير الوكالة بالشرق الأوسط، السيّد مايكل هارڥي، والسفير الأمريكي لدى تونس السيّد دونالد بلوم، ومدير مكتب الوكالة بتونس السيّد بيتر رايلي. كما أعلنت الوكالة بالمناسبة أنها بصدد رفع مستوى تمثيلها بتونس إلى بعثة مكتملة المهامّ.
هذه الاتّفاقية، وهي أوّل اتّفاقية هبة تنموية شاملة بين الحكومة الأمريكية وحكومة الجمهورية التونسية، تنصّ على أنّ حكومة الولايات المتّحدة ملتزمة على المدى الطويل بدعم أنشطة تعزّز النظام الديمقراطي والحوكمة والنموّ الاقتصادي بتونس. وستنفّذ الأنشطة المموّلة بموجب هذه الاتّفاقية بالتنسيق الوثيق مع الحكومة التونسية.
وقال مساعد المدير السيّد هارڥي إنّ “الحكومة الأمريكية ملتزمة بدعم المجهود الحكومي التونسي في تعزيز النظام الديمقراطي من خلال الحوكمة الرشيدة والنموّ الاقتصادي ونرى أنّ هذه الاتّفاقية توضّح التزامنا الثابت بأهداف تونس الإنمائية.”
وأضاف السفير دونالد بلوم أنّ “هذه الاتّفاقية نقطة تحوّل بارزة في مسار الشراكة الأمريكية التونسية وتؤكّد ثقتنا في مستقبل تونس”.
هذا وقد قدّمت الولايات المتّحدة إلى تونس منذ سنة 2011 مساعدات خارجية إجمالية تزيد عن 1.5 مليار دولار.
كلمة السفير في حفل توقيع اتّفاقية فارقة مع حكومة الجمهورية التونسية لتحقيق أهداف إنمائيّة (DOAG)
السيّد زياد العذاري وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي؛
السادة كبار الموظّفين الحكوميّين؛
السادة ممثّلو وسائل الإعلام؛
حضرات الضيوف والزملاء الكرام؛
يطيب لي ويشرّفني أن أحلّ بينكم اليوم للاحتفال بتوقيع اتّفاقية التعاون المهمّة هذه بين الحكومة التونسية وحكومة الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
هذه الاتّفاقية نقطة تحوّل فارقة في الشراكة بين تونس والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، (USAID) والتي انطلقت سنة 1957. ودعما لأهداف الثورة، أعادت الوكالة فتح مكتبها بتونس سنة 2014 بعد فترة من الغياب تعود بدايتها إلى سنة 1995. هذه الاتّفاقية التي نوقّعها اليوم ترفع من مستوى هذه الشراكة وتعكس ثقة الولايات المتّحدة في الشعب التونسي.
لقد قامت وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي بدور مهمّ في الصياغة الرسمية لهذه الاتّفاقية. أودّ في هذا السياق أن أعرب عن تقديري الكامل للسيّد الوزير زياد العذاري على عنايته وتنسيقه مع باقي الوزارات وعلى شراكته مع الوكالة لإتمام هذه الاتّفاقية.
يسرّني الآن أن أقدّم السيّد مايكل هارڥي، مساعد مدير الوكالة بمكتب الشرق الأوسط الذي حلّ بتونس قبل بضعة أيام ليًعاين مباشرة الشراكة الناجحة التي تجمع الوزارة بوكالة USAID ويوقّع رسميّا مع الوزير زياد العذاري اتّفاقية المساعدات التنموية الأولى من نوعها مع الجانب التونسي.
سيّدي الوزير شكراً لكم مرّة أخرى على كرم ضيافتكم وعلى التزامكم بدعم علاقاتنا الثنائية.
ألف مبروك!
كلمة مساعد مدير الوكالة بالشرق الأوسط، مايكل هارڥي في حفل توقيع اتّفاقية فارقة مع حكومة الجمهورية التونسية لتحقيق أهداف إنمائيّة (DOAG)
السيّد زياد العذاري وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي؛
السفير الأمريكي بتونس السيّد دونالد بلوم؛
حضرات الضيوف والزملاء الكرام؛
طاب مساءكم،
يشرّفني أن أكون بينكم اليوم ممثّلا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. نستهلّ اليوم، بتوقيعنا لهذه الاتّفاقية التاريخية، مرحلة بارزة في العلاقات الثنائية بين الولايات المتّحدة وتونس. وما التقاؤنا هنا إلّا لنؤكّد من جديد على التزامنا تجاه الشعب التونسي، كما تبيّنه الاتّفاقية التي بين أيدينا ويبرزه رفعنا لمستوى تمثيلنا بتونس من مكتب للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى بعثة مكتملة المهامّ.
وها نحن نشهد بتحقيق هاتين الخطوتين نقطة تحوّل فارقة في شراكة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع تونس التي انطلقت من جديد منذ الأيام الأولى للثورة. إذ قدّمت الولايات المتّحدة ما يفوق 1.5 مليار دولار من المساعدات لدعم ترسيخ النظام الديمقراطي والنموّ الاقتصادي والأمن بتونس منذ عام 2011. واليوم نثبت أنّ الولايات المتحدة تعتزم مواصلة بناء هذه الشراكة مع تونس على المدى الطويل.
من خلال هذه الشراكة، تساعد وكالة التنمية المؤسّسات التونسية على خلق فرص العمل، وتحسين إدارة المالية العمومية، والنهوض ببيئة الأعمال. تساعد هذه المعونة على خلق الآلاف من مواطن الشغل الجديدة، لا يقلّ نصيب الشباب والنساء منها على نصفها. تعمل الوكالة أيضًا على تحسين مهارات العمل لدى عشرات الآلاف من الشباب التونسي في المناطق المحرومة من البلاد. وتنتهج الوكالة في جميع برامج النموّ الاقتصادي الشراكة مع القطاع الخاصّ لضمان استدامة النتائج المبتغاة بعد انقضاء المساعدات.
لقد عاضدنا جهود تونس في تعزيز نظامها الديمقراطي طيلة السنوات الثماني الماضية، وسنستمر في الوقوف إلى جانبها وهي تشقّ طريقها إلى الأمام. لقد قطعتم شوطا طويلا في إقامة نظام سياسي يخضع للمساءلة، وفي بناء مجتمعات لا تهزّها الشدائد في جميع أنحاء البلاد. يشجّعنا التزام التونسيين بمواصلة هذا التقدّم وتتشرّف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمدّ يد المساعدة من خلال عملنا لتطوير إسداء الخدمات البلدية، ومشاركة المواطنين في الحياة العامّة.
سيّدي الوزير، لا يسعنا إلّا أن نتقدّم إليكم بالشكر على تمتين التزامكم بالتعاون بيننا. أعتقد اعتقادا راسخا أن شراكتنا ستواصل التقدّم بمصالحنا المشتركة، خدمة لبلدينا وتحقيقا لاستقرار المنطقة بأسرها.
شكرا لكم.
الإعلان عن إنشاء بعثة كاملة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في تونس، وكذلك إتفاقية بهدف المساعدة الإنمائية، التي تتعهد بتقديم مليار دينار تونسي كمساعدة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على مدى السنوات الخمس المقبلة لمساعدة البلاد في تحقيق أهداف الإقتصادية والحوكمة الديمقراطية.
بعث مشروع “معا”
“معا” هو برنامج تموله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتعزيز قدرة المجتمعات التونسية على الصمود ودعم تماسكها. وسيصل البرنامج الذي مدته خمس سنوات إلى 30 مجتمعا محليا في 15 محافظة تونسية. وخلال هذا الحدث الذي تم تنظيمه بالشراكة مع رئاسة الحكومة، اعطى فريق معا اشارة الانطلاق لانشطة الرئيسية للدعم المجتمعي وسيصل البرنامج الذي مدته خمس سنوات إلى 30 مجتمعا محليا في 15 محافظة تونسية. وخلال هذا الحدث الذي تم تنظيمه بالشراكة مع رئاسة الحكومة، اعطى فريق معا اشارة الانطلاق لانشطة الرئيسية للدعم المجتمعي..
مايكل هارفي، مديرمساعد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمكتب الشرق الأوسط في زيارة الى ولاية القيروان
أدى مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مايكل هارفي، يوم الثلاثاء 27 أوت 2019 ، زيارة إلى ولاية القيروان، حيث إلتقى بالسيد شكري التارزي مستشار عن الشباب لدى رئاسة الحكومة و السيد محمد بورقيبة والي القيروان. كما إلتقى مع ممثلي الحكومة عن الجهة ووكلاء عن منظمة الصحة العالمية ومندوبين من شمال القيروان ومنطقة نصر الله.