السفير يلقي كلمة في حفل التخرج EFE

السيد عماد الحمامي، وزير التشغيل والتكوين المهني ،
السيدة لمياء الشافعي، مديرة مؤسسة التكوين من أجل التشغيل بتونس،
السيدات والسادة الكرام، مساء الخير.

أنا فرحان برشة بأن أكون موجود بينكم في حفل تخرّج 172 طالبة وطالب – من بينهم 135 حاضرون معنا اليوم. انطلاقا من اليوم، تبدؤون رحلتكم المهنية وكلكم أمل وثقة في مستقبل زاهر ينتظركم وينتظر كل أصدقاء تونس. اسمحوا لي إذا أن أقول لكم من كلّ قلبي ألف مبروك. نحن فخورون جدا بما حققتموه حتى الآن.

أيضا، لِـنُهنّئ معا فريق العمل الساهر على هذا البرنامج واسمحوا لي بالمرّة أنْ أشكر كل المؤسسات التي ساهمت في إنجاح هذا البرنامج بما فيها:

Enda, Sagemcom, Microcred, ADVANS, Magasin Géneral, Téleperformance, Poulina El Mazraa, Wifak Bank, Business & Decision, KIABI, Monoprix,  وCafé Bondin.

منذ سنة 2011، قدّمت الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات لتونس شملت المجالات الاقتصادية والأمنية ودعمت التحول الديمقراطي والحوكمة الرشيدة. ونحن نؤمن بقوّة بأهمّية دعم كل التونسيات والتونسيين حتى يصبحوا أكثر تنافسية ليس على الصعيد المحلي فحسب بل دوليا أيضا.

تفتخر الحكومة الأمريكية بدعم مبادرة الشراكة الشرق أوسطية التي تساند مؤسسة التكوين من أجل التشغيل في تدريب الشباب التونسي وأهمّ من ذلك تمكينه من المهارات اللازمة للحصول على عمل. لقد أكّد لنا العديد من المشغلين أكثر من مرّة أهمية توظيف عمّال يملكون مهارات مثل التي يُقدّمها برنامج التكوين من أجل التشغيل.

قامت المنظمة أيضا ببناء شراكات مع تسع (9) جامعات عمومية. كما يستجيب هذا البرنامج إلى أولويّات المرحلة من خلال مساعدة الشباب على الحصول على شغل أو بعث مشاريعهم الخاصة، ومن خلال خلق همزة الوصل اللازمة بين المشغّلين والباحثين عن عمل لخلق مواطن شغل جديدة. إنّ هذا ليُساهم في خلق المزيد من مواطن الشغل وتحقيق الأمن والإستقرار في البلد.

إنّنا نساند الحكومة التونسية في مجهوداتها في تقليص الفجوة بين الدراسات الجامعية واحتياجات سوق الشغل لأننا نرى بوضوح أن الشباب التونسي مليء بالأفكار الخلاقة ومليء بالمهارات. إنّ قدراتكم العالية واضحة وجلية للعيان. إن الشباب التونسي هو مصدر فخر للوطن، وإن الحكومة الأمريكية والتونسية تعملان معا من أجل تقديم فرص اقتصادية أوفر.

لاتزال تونس منارة للحرية والديمقراطية تشعّ بالأمل في المنطقة. ونحن كلنا ثقة في أن تصبح تونس مثالا يحتذى به في المجال الاقتصادي والابتكار. إنّ الحكومة الأمريكية ملتزمة بمواصلة الدعم والمساندة التي تقدمها لتونس والتونسيين. كما أنّنا نعوّل على مجهودات الحكومة التونسية، والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحسين الظروف التنافسية محليّا ودوليّا.

وفي الختام، أودّ أن أهنّئكم مرة أخرى بهذا الإنجاز. قادة تونس المستقبل موجودون وموجودات معنا اليوم بالقاعة، وأنا أتطلع للإنجازات العظيمة التي سوف تقدمونها لبلدكم.

أتمنى لكم التوفيق.

شكرا.