صباح الخير — الدكتور فوزي المهدي، وزير الصحة؛ السيدة ماريلينا فيفياني، الممثلة القطرية للأمم المتحدة بتونس؛ السادة والزملاء والضيوف الكرام؛
يشرفني ويسعِدني كثيرا أن ألتقيكم وأشارك معكم في هذا الحفل اليوم.
في شهر مارس الماضي، عندما نزلت الجائحة بتونس، خصصت الحكومة الأمريكية عبر وكالة التنمية الدولية 25 مليون دولار لدعم جهود الحكومة التونسية العاجلة في التوقي من COVID-19 والحد من انتشاره، وفي التخفيف من آثاره الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل.
وقد أقامت الوكالة شراكات مع منظمات دولية رائدة لدعم الخطة الوطنية لمجابهة COVID-19 في مجالات: التحسيس بالمخاطر؛ التوقي من العدوى والسيطرة على انتشارها؛ تأمين الماء ومَرَافِق الصرف ولوازِم حفظ الصحة (WASH)؛ تعزيز قدرات المخابر على إجراء التحاليل؛ شِراء المعدات واللوازم.
يسعِدنا كثيرا أن نساعد في تأمين عودة الأطفال إلى مَدارسهم وروضاتهم. لذلك نقوم، من خلال منظمة اليونيسف، بتوزيع: 4500 مقياس حرارة بدون تلامس لضمان تطبيق بروتوكولات الوقاية في المدارس؛
وما يقارب 7500 عدة لوازم حفظ الصحة WASH لضمان بيئة تعليمية آمنة وصِحية في 150 روضة أطفال؛ ومواد تعليمية حول COVID على جميع مدارس تونس البالغ عددها 6250.
ويسرنا كثيرا كذلك أن نقدم اليوم 25 ألف عدة تحليل لفيروس كورونا من أصل 100 ألف وآلَة ثانية لاستخراج الحمض النووي للرفع من قدرة الوزارة على إجراء التحاليل لاحتواء انتشار العدوى.
ومن أولوِياتنا العمل مع الحكومة التونسية لتعزيز التَعافي الاقتصادي والاجتماعي طويل الأمد للتخفيف من الخسائر الناجمة عن هذه الجائحة.
وعلى المدى القصير، نقدم المنح والمشورة الفنية للشركات الصغيرة والمتوسطة حتى تستمر في العمل بأمان وتتغلَب على آثار الوباء.
نتعاون أيضا مع البلديات في جميع أنحاء البلاد لتوفير مستلزمات التطهير لأعوان النظافة لضمان بيئة صحية للتونسيين.
نزود كذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية بالمستشفيات المدنية والعسكرية بمعدات الوقاية الشخصية حتى يواصل جنود الخَفَاء أعمالهم الحيوية بأمان.
اليوم، أود أن أؤكد من جديد على التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم التونسيين خلال هذه الأوقات الشديدة.
نتطلع معكم إلى المزيد من النجاح في التغلب على وباء COVID-19 في تونس. شكرا لكم.