قدمت الحكومة الأمريكية على مدى العامين الماضيين أكثر من 138 مليون دينار (50 مليون دولار) من التمويلات لدعم المنظمات المحلية التي تعمل على تحسين حياة ملايين الشباب في جميع أنحاء البلاد.
كلمة السفير
السيّدة سهام العيّادي، وزيرة الشباب والرياضة والإدماج المهني بالنيابة؛
السيّد منير كسيكسي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب,
السيّد الشاذلي بوعلّاق، والي تونس؛
السيّد فتحي العيوني، رئيس بلديّة الكرم؛
السيّدة حنان زرّاد، مديرة دار الشباب؛
السيّدة رفيقة الميساوي وحضرات الضيوف الكرام؛
صباح الخير.
يشرّفني أن أشارككم افتتاح دار الشباب هذه التي تمّ تجديدها وتحمل اسم الرائد توفيق الميساوي الذي ارتقى شهيدا للوطن في الهجوم الإرهابي الذي حصل بالقرب من السفارة الأمريكية في شهر مارس 2020.
عاش الرائد الميساوي في هذه الضاحِيَة وتكريما لذكراه، موّلت الحكومة الأمريكية أعمال تجديد وتجهيز هذا المركز الشبابي بما قيمته 385 ألف دينارا.
تحضر معنا هذا التدشين اليوم زوجة الرائد الميساوي؛ السيّدة رفيقة، لا نزال نأْسى لفقدان زوجك ونقف إجلالا لتضحيته.
يجسّد افتتاح هذه الدار التزام سفارة الولايات المتّحدة بالاستثمار في الشباب من خلال برامج تمدّهم بالأدوات اللازمة لتقييم ما تحتاجه مجتمعاتهم المحلّية ووضع حلول تشاركيّة وواقعيّة لها مثل إطلاق أوّل إذاعة على الانترنت بالكرم في هذه الدار.
لامس مشروع معا حياة المئات من الشباب على مدى العامين الماضِيين ولا يزال إذ طوّر المشروع قدرات التواصل لديهم وأطلق طاقاتهم الإبداعية ويسّر لهم المشاركة في الحياة العامّة وزودهم بمهارات تنافسية لدخول سوق الشغل.
هذه عاشر دار الشباب أكملنا تجديدها وتجهيزها في تونس ونسعى لتجديد وتجهيز 16 دارا أخرى خلال العام المقبل.
بالإضافة إلى تحديث شبكة دور الشباب التونسية، تموّل الحكومة الأمريكية برامج تبادل دراسية ومهنية ترسل أكثر من 250 تونسي كلّ سنة إلى الولايات المتّحدة.
أشكركم مرّة أخرى على دعوتكم الكريمة لحضور هذا الحفل.
أرجو للجميع دوام العافية وأحيّي في الشباب روح العطاء والصمود أمام المصاعب.