مساء الخير؛
يسعدني أن أشارك في حفل التخرّج هذا. نكرّم هذا المساء 132 شابًا درّبهم وساعد على توظيفهم برنامج التعليم من أجل التوظيف الذي تموّله السفارة الأمريكية. أودّ أن أعبّر عن امتناني للسيّد توفيق الراجحي وزير التكوين المهني والتشغيل بالنيابة، وللأستاذة دنيا اللوز وكامل فريق مؤسّسة التعليم من أجل التوظيف، ولكلّ الشركاء من المؤسّسات المشغِّلة. كلّ الشكر والتهاني للمتخرّجين المُنْتَدَبين حديثًا! ألف مبروك!
كانت الولايات المتّحدة ولا تزال تدعم النموّ الاقتصادي في تونس. وقد التزمت في الفترة الأخيرة، وعبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتقديم مليار دينار إضافية إلى تونس لتعزيز نموّها الاقتصادي تركّز السفارة الأمريكية بشكل خاصّ على تشغيل الشباب لأنّنا نُدْرِك جيّدا أنّ ازدهار تونس يتطلّب قُوَى عاملة تضُمّ الجميع – النساء والشباب ومواطِنِي كلّ مناطق البلاد.
نُدْرك أيضا أنّ خلق فرص العمل عامل أساسي لاستقرار تونس واستمرار نظامها الديمقراطي.
مشروع التعليم من أجل التوظيف مثال ملموس لالتزام الولايات المتّحدة المتواصل بدعم التنمية الاقتصادية في تونس.أُشيد بجهود EFE في تمكين المتخرّجين من المهارات اللازمة للحصول على وظائف في قطاعات عديدة كالتعليم والرعاية الصحّية والمالية وصناعة النسيج.
أودّ أن أُخْبِركم عن واحدة من هؤلاء المتخرّجين – السيّدة فاطمة حمدي التي قابلتها قبل بداية هذا الحفل. فاطمة التحقت ببرنامج EFE وستحدثّنا عن تجربتها بعد قليل. شباب كثيرون من أمثال فاطمة، من جميع أنحاء تونس، يَمْتلِكون المؤهّلات التعليمية والرغبة في العمل – ولا يحتاجون إلّا فرصة سانحة لتحقيق أهدافهم. تعتزّ سفارة الولايات المتّحدة بالوقوف مع مؤسّسة EFE والمؤسّسات المُشَغِّلة الشريكة، للمساعدة في التوفيق بين هؤلاء الشباب أصحاب المهارات وتلك الفرص.
تهانيَّ الخالصة للمتخرّجين! طموحكم وجُهودكم أثْمَر في النهاية مَوَاطِن شغل قارّة. أنتم مستقبل تونس، ويشرّفني كثيرا أنْ نُساعدكم في بلوغ ما أنتم أهلٌ لَه. يَعْطيكم اِلصَّحّة ومبروك مرّة أخرى.