أكادیر ، المغرب – انطلقت مناورات الاسد الافریقي السنویة المشتركة، التدریب الرئیسي للقیادة الأمریكیة لإفریقیا، في المغرب وتونس والسنغال في نسختھ 17 في 7 یونیو.
ب 7800 مشارك من تسع دول والحلف شمال الأطلسي (ناتو) ، یعد الأسد الأفریقي أكبر تمرین للقیادة الأمریكیة لإفریقیا. یركز التدریب على تعزیز جاھزیة قوات الولایات المتحدة والدول الشریكة.
قال قائد القیادة الأمریكیة لإفریقیا الجنرال (ستیفن تاونسند): “الأسد الأفریقي 2021 ھو التدریب الرئیسي السنوي المشترك والأكبر للقیادة الأمریكیة لأفریقیا. إنھ مثال ممتاز لالتزام الولایات المتحدة الطویل الأمد تجاه إفریقیا واعترافھا بالأھمیة الاستراتیجیة لأفریقیا بالنسبة للولایات المتحدة”.
یعتبر الاسد الافریقي 21 تدریباً متعدد المجالات والمكونات والجنسیات ، والذي سیستخدم مجموعة كاملة من قدرات المھام بھدف تعزیز قابلیة التشغیل البیني بین الدول الشریكة وتعزیز القدرة على العمل في مسرح العملیات الأفریقي.
قال تاونسند: “ھذا التمرین یركز بالاساس على الجاھزیة. جاھزیة شركائنا وجاھزیة قواتنا. فھو یجمع بین مختلف الأفكار والخبرات والقدرات مما یجعلنا في النھایة شركاء أقوى وقوة متعددة الجنسیات أكثر قدرة .”
تنتشر معظم أنشطة الأسد الأفریقي في جمیع أنحاء المغرب ، من القاعدة الجویة في القنیطرة في الشمال إلى طانطان ومجمع تدریب بن جریر لبویھي جنوباً. كما تننُفذ أنشطة في السنغال وتونس.
ستتمیز مناورات تدریبیة جویة ، بتنسیق من القوات الجویة الأمریكیة في أوروبا ولأفریقیا ، بمناورات جویة أمریكیة-مغربیة تشمل قاذفات ومقاتلات وإعادة تزوید بالوقود في الجو.
تشمل المناورات البحریة تدریبات بحریة لإطلاق النار ومناورات بحریة متعددة تشارك فیھا القوات البحریة الأمریكیة والمغربیة وقدرات الاستجابة للأزمات.
سیجري جنود سلاح الجو الأمریكي من الحرس الوطني الجوي لولایة (یوتا) حدثاً لاتقدیم المساعدة المدنیة الإنسانیة في المغرب. ولایة (یوتا) في شراكة مع المغرب كجزء من برنامج شراكة الولایات الامریكیة مع ةقیادة االولایات المتحدة لأفریقیا (State Partnership Program-SPP الذي ترعاه القیادة الأمریكیة إفریقیا. تشارك 15 الدول الافرییقیة في برنامج SPP.
قال تاونسند: “الأسد الأفریقي ھو مفتاح بناء وتعزیز الشراكات في المنطقة. إنھ یوفر فرصة للتعلم المتبادل بین الولایات المتحدة وشركائنا الأفارقة ویفید المشاركین من خلال تعزیز قابلیة التشغیل البیني والجھود الجماعیة نحو تعزیز الأمن والاستقرار في جمیع أنحاء المنطقة.”
في السنغال ، ستظھر الجیوش الأمریكیة والسنغالیة قدرتھا المشتركة على الانتشار والاندماج بسرعة استجابة لأزمة.
في تونس ، ستجري القوات المسلحة الأمریكیة والتونسیة تدریبات حول مراكز القیادة والتدریب التكتیكي للوحدات الصغیرة.
أھمیة التدریب والقدرة على تعلم كیفیة العمل في بیئة كوفیید- 19 ، جعلت من الاسد الافریقي أولویة لعام 2021.
قال تاونسند: ” لم یغیر كوفید- 19 تركیزنا على التواصل مع شركائنا في إفریقیا. نظرًا لإلغاء الأسد الأفریقي العام الماضي ، كان لدینا السبق في التخطیط لتمرین ھذا العام. نحن ندرك مدى أھمیة ھذا التدریب لقواتنا ولشركائنا وكیفیة العمل بشكل أفضل في بیئة كوفید المتدھورة . سنعمل لضمان نجاح التدریب مع اتخاذ الإجراءات الاحترازیة اللازمة ل كوفید- 19 من أجل القیام بذلك.”
استلمت قوة مھام الجیش الأمریكي لأوروبا الجنوبیة وإفریقیا المسؤولیة الرئیسیة عن تمرین الأسد الأفریقي في عام 2019 من قوات المارینز الامریكیة.