قام السفير دونالد بلوم اليوم بإبلاغ الحكومة التونسية أن حكومة الولايات المتحدة قد خصصت 25 مليون دولار إضافية من تمويل للدعم الاقتصادي لتعزيز جهود الحكومة التونسية العاجلة للوقاية والاستجابة لفيروس الكورونا.
سيتم استخدام التمويل لدعم:
- قدرات المختبرات الوطنية العاملة على زيادة قدرة الاختبار في جميع أنحاء البلاد.
- الوقاية من العدوى ومكافحتها مع التركيز على توفير الإمدادات والمعدات اللازمة على وجه السرعة في مرافق الرعاية الصحية.
- التخفيفات الاجتماعية لضمان الوصول إلى الخدمات الطبية الحيوية والضروريات الأساسية للأطفال من الأسر الضعيفة الذين تأثرت سبل عيشهم بسبب الإغلاق.
- التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي لرفع مستوى الوعي وتوفير الوصول إلى المعلومات للوقاية والعلاج الفعالين.
- الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأسر المتضررة على التكيف والتأقلم مع تأثير تفشي المرض على الحياة اليومية.
لأكثر من نصف قرن، كانت الولايات المتحدة أكبر مساهم في الأمن الصحي العالمي. قمنا ببناء الأساس الذي يقوم عليه النظام الصحي العالمي، حيث ساهمنا بأكثر من 140 مليار دولار في المساعدة الصحية العالمية في القرن الحادي والعشرين وحده. منذ اندلاع فيروس الكورونا، التزمت حكومة الولايات المتحدة بأكثر من 500 مليون دولار من المساعدة التي تهدف على وجه التحديد إلى مكافحة الوباء.
لا تزال الولايات المتحدة والشعب الأمريكي ملتزمون بدعم التونسيين خلال الاستجابة لتفشي فيروس الكورونا. نحن نقف مع الحكومة التونسية لدعم هذه الاستجابة الصحية الفورية، وجهود تونس الصحية والإنعاش الاقتصادي على المدى الطويل.