وزارة الخارجية الأمريكية
بيان للوزير أنتوني ج. بلكنين
22 لفريل 2022
بينما نحتفل بيوم الأرض السنوي الثاني والخمسين، يمكننا أن نفكر كيف أعدنا في العام الماضي الزخم لالتزامنا العالمي بدعم الأرض ككوكب أكثر صحة.
لقد قدّمتْ هذه الإدارة أزمة المناخ لتكون من أولويات السياسة الخارجية من خلال العمل على زيادة الطموح العالمي للحدّ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وإدخال البعد المناخي في سياستنا الأوسع، وزيادة الاستثمارات بشكل كبير في التكيّف المناخي والمرونة. بفضل قيادة الولايات المتحدة في مؤتمر المناخ العالمي (COP26) الذي نظمته الأمم المتحدة في غلاسكو، أصبح العالم أكثر قربا إلى تحقيق المحافظة على حد 1.5 درجة مئوية لارتفاع درجة الحرارة العالمية. وأصدرنا أيضا استراتيجية بعيدة الأمد للولايات المتحدة بموجب اتفاقية باريس، تعمل على تحقيق اقتصاد خالٍ من الانبعاث بحلول العام 2050، كما قمنا بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي بتحفيز أكثر من مائة دولة على الكفاح من أجل تقليل انبعاث غاز الميثان، والتي تعتبر الاستراتيجية الأكثر فعالية على المدى القريب للحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري. وعلاوة على ذلك، ألزم الرئيس بايدن الولايات المتحدة بالهدف الطموح المتمثل في جعل ما لا يقل عن 30 في المائة من أراضي ومياه الولايات المتحدة محميات بيئية بحلول عام 2030، ونأمل أن تتبنى دول أخرى حول العالم جهودا مماثلة في الطموح للحفاظ على البيئة.
إلى ذلك، تفخر الولايات المتحدة بالدور المهم الذي لعبته في التوصّل إلى توافق في الآراء في جمعية الأمم المتحدة للبيئة هذا العام لإطلاق عملية تفاوض دولية من أجل التوصّل لاتفاقية عالمية لإنهاء التلوث البلاستيكي. يؤكد هذا الجهد على أهمية معالجة التلوث بينما نتعامل مع تغير المناخ والتحديات البيئية الأخرى. وتعمل وزارة الخارجية أيضا على دعم رؤية الإدارة للاستدامة في عمليات الحكومة الفيدرالية كافة، بحيث تضع الوكالات الأمريكية على طريق صافي الانبعاثات الصفرية.
وفيما نفكّر في الجهود التي بذلناها حتى الآن، فإننا نعي بوضوح أن المجتمعات في جميع أنحاء العالم تعاني حاليا بسبب الدمار البيئي والأضرار، بما في ذلك المجتمعات في أوكرانيا التي عانت من خسائر مدمّرة في الأرواح بسبب الغزو الروسي.
في هذه الذكرى السنوية ليوم الأرض، نواصل العمل من أجل إيجاد حلول بيئية ودبلوماسية تعزز مكانة الأرض ككوكب أكثر صحة للجميع.