صباح الخير
يُسعدني أن أحُلّ بينكم وأودّ أنْ أستهِلّ كلمتي بالتعبير عن جزيل شكري لمُضيّفنا الكريم السيّد عادل خليفة على ترحيبه الحارّ.
تعمل مؤسّسات صغيرة ومتوسّطة في مختلف أرجاء تونس على تطوير وتنفيذ خِطط أعمال طموحة من شأنها أنْ تستقطب الاستثمار وتستحثّ خلقَ فرص عمل في القطاع الخاصّ وذلك بفضل مساعدات تقدّمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركائها.
كما تخطو الشركات التونسية بمساعدة الوكالة الأمريكية للتنمية وشركائها خطوات هامّة لتُصبح أكثرَ قدرةٍ على التنافُس في الأسواق العالميّة من خلال الالتزام بالمعايير الدولية الرئيسة.
أحظى اليوم بفرصة القيام بجولةٍ داخل الشركة التونسية لمعالجة نفايات الزيتون أعاين خلالها كيف تعمل الإدارة والموظفين سويّا لتنفيذ الخطّة الطموحة لتطوير الشركة وإدماج المعايير الدولية التي وضعتْها الأمم المتّحدة ومنظّمة العمل الدولية فضلا عن المعايير الوطنية التي يقتضيها التشريع التونسي.
يرغب المستهلكون الدوليّون في منتجاتٍ ذات جودة عالية وتكتسب الشركات التي تستوفي المعايير الدولية فيما يتعلّق بحماية البيئة ومراقبة الجودة وظروف العمل سُمعة طيّبة في صنع منتجات عالية الجودة.تساعد الوكالة الأمريكية للتنمية وشركاؤها المؤسّسات التونسية على التنافس في الأسواق الدولية وعلى النهوض بالعلامة التجارية “صُنع في تونس”.
وتُبرز الشركة التونسية لمعالجة نفايات الزيتون بالإضافة لشركات أخرى أنّ تونس منفتحة على الأعمال التجارية وذلك بمساعدة من الوكالة الأمريكية للتنمية وشركائها