وقّع السفير جوي هود ووزيرة الشؤون الثقافية السيّدة حياة قطاط القرمازي مذكّرة تفاهم لحماية الممتلكات الثقافية التونسية. ستيسّر هذه المذكّرة التعاون الفنّي بين أجهزة إنفاذ القانون ومسؤولي الديوانة وعلماء الآثار في كلا البلدين لأجل التعرّف على قطع التراث الثقافي الذي تمّ تهريبها من تونس ومن ثمّ اعتراضها وإعادتها. وبهذا تلتحق تونس بدول شمال إفريقيا المجاورة لها في العمل مع الولايات المتّحدة من أجل تعزيز الحماية للقطع الثقافية من جميع أنحاء المنطقة.
تظلّ الولايات المتّحدة شريكا ملتزما بحفظ التراث الثقافي وترميمه وحمايته في كلّ أنحاء العالم. من شأن هذه الاتّفاقية التي تمتدّ على خمس سنوات أن تعزّز من حماية التراث الثقافي التونسي الزاخر وأن تعزّز التزامنا بوقف تهريب القطع الأثرية والمواد الثقافية التونسية في جميع أنحاء العالم.